×
  • register your interest

  • عبّروا عن اهتمامكم

سندان للتطوير” توقع اتفاقية مع “المها لتسويق المنتجات النفطية” لإنشاء محطة لتعبئة الوقود في “سندان

تحتفل سندان للتطوير في الـ 22 من يناير المقبل بالافتتاح المبدئي لمدينة سندان بعد جاهزيتها كأول مدينة صناعية متكاملة يديرها القطاع الخاص في السلطنة وتتمتع ببنية أساسية تلبي احتياجات المستثمرين وطالبي الخدمة.

وبدأت الحركة التجارية تتزايد بشكل ملحوظ، حيث شهدت الفترة الماضية تشغيل العديد من معارض السيارات والأنشطة التجارية والصناعية الاخرى، فيما سيتزايد عددها بشكل أكبر خلال الفترة القريبة القادمة التي تعقب الافتتاح المبدئي.

وأكد مسؤولو سندان للتطوير في مؤتمر صحفي تم عقده صباح امس وتم خلاله الاعلان عن موعد الافتتاح المبدائي لمدينة سندان والفعاليات المصاحبة وتم توقيع اتفاقية مع شركة المها لتسويق المنتجات النفطية لانشاء محطة وقود في مدينة سندان خلال الاشهر القادمة .

أن مدينة سندان أصبحت تتمتع بكافة المواصفات والخدمات كنموذج فريد من نوعه في السلطنة حيث تتميز بالتكامل بين أنشطتها التجارية والصناعية خصوصا ما يتعلق بالسيارات ومواد البناء، في ظل ما تتمتع به من خدمات تغطي كافة الجوانب بما فيها الخدمات البنكية والاتصالات ومكاتب السفر والسياحة والمطاعم والمقاهي والعيادة الطبية والشقق السكنية التي تتميز بمساحات مختلفة ومحطة وقود ومسجد مما يجعلها مدينة صناعية متكاملة.

وأعرب محمد بن سليمان الكندي رئيس مجلس إدارة سندان للتطوير عن سعادته الكبيرة بما تحقق على أرض الواقع في مدينة سندان خلال زمن قياسي لتكون جاهزة لممارسة الأعمال وتواكب تطلعات المستثمرين والزائرين لها.

وقال محمد الكندي إن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به سندان الصناعية على طريق مسقط السريع وتكامل الخدمات مع وجود المؤسسات الخدمية الحكومية والخاصة كل ذلك يجعلها قبلة مفضلة للاستثمار،

مشيرا إلى أن جملة من الانشطة تم افتتاحها بالفعل وخصوصا معارض السيارات وتشهد حركة نشطة، متوقعا أن تستقبل مدينة سندان يوميا أكثر من 15 ألف زائر، إلى جانب آلاف العمال في الأنشطة التي تضمها المدينة مستقبلا والتي سيتجاوز عددها قرابة 1200 نشاط صناعي وتجاري.

مركز رئيسي لتجارة السيارات

من جانبه قال علي سليمان الرئيس التنفيذي لـ سندان للتطوير أن مدينة سندان الصناعية ستكون بمثابة السوق المركزي لتجارة السيارات فيما يتعلق ببيع وشراء السيارات من خلال المعارض المتواجدة والأنشطة التجارية والصناعية المرتبطة بها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لسندان للتطوير أن المدينة الصناعية ستكون رائدة في هذا الجانب، مع تنوع أنشطة السيارات حيث ستضم إلى جانب المعارض ورش إصلاح السيارات وأكبر مركز لقطع السيارات المستعملة ” السكراب”.

مؤكدا أن توفر الخدمات سواء الحكومية أو الخاصة على التواجد سيكون له دور كبير في تعزيز الحركة التجارية، حيث تتواجد شركات الاتصالات ومكاتب السفر والسياحة والمؤسسات المالية بما فيها بنك مسقط ومحلات الصرافة، وفي اطار الحرص على تواجد بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بإنهاء المعاملات وقعت سندان مع عدة جهات حكومية وبصدد التوقيع مع جهات حكومية أخرى لتوفير كافة التسهيلات وتخليص إجراءات زبائن مدينة سندان.

كما أشار علي سليمان الرئيس التنفيذي لـ سندان للتطوير إلى أن أسعار الإيجار التي تقدمها مدينة سندان مناسبة وفي متناول الجميع مقارنة مع الأسعار في المناطق الصناعية الأخرى، إضافة إلى أن فترة السماح الخاصة بتجهيز المحلات التي تم منحها للمستأجرين كانت كافية ومناسبة، إلى جانب العديد من التسهيلات والدعم الإعلاني والترويجي.

وتضم مدينة سندان أكبر تجمع لمعارض السيارات المستعملة في السلطنة إلى جانب الخدمات الأخرى المساندة لسوق السيارات مثل مكاتب التأمين، ومكاتب التمويل، ومكاتب سند، والمخازن وورش الصيانة لفحص وتصليح السيارات وكراجات سيارات الدفع الرباعي والعديد من محلات قطع غيار السيارات ومحلات بيع الإطارات والتلميع ومحلات الزينة والإكسسوارات الى جانب الانشطة التجارية والصناعية الاخرى.

80% من المعارض بدأت عملها

وضمن الأنشطة المتعلقة بالسيارات ستضم مدينة سندان الصناعية المزاد التقليدي للسيارات وسيدار بشكل منظم وفعال، إضافة إلى صالة مغلقة للمزاد الإلكتروني للسيارات، للمرة الأولى في السلطنة، حيث ستكون مزودة بكافة الأنظمة الحديثة والتي ستتم إدارتها عن طريق شركة كوبارت العالمية والمتخصصة في المزادات المفتوحة عبر الانترنت، كما تم التوقيع مع عدة شركات اتصالات منها الشركة العمانية للاتصالات “عمانتل”، ومؤخرا تم التوقيع مع الشركة العمانية القطرية للاتصالات “اوريدو” لتقديم حلول وخدمات الاتصالات المتعددة.

وتعتبر معارض السيارات نقطة الانطلاقة للأعمال التجارية في مدينة سندان الصناعية بعد أن تم بدأ قرابة 80 بالمائة من هذه المعارض عمليات البيع والشراء مما يعكس أهمية هذه المدينة الصناعية التي هيئت لتجمع معارض السيارات في مكان واحد مما يسهل على الزبائن انتقاء رغباتهم ويقلل الجهد والوقت.

وقال مصطفى الهنائي صاحب معرض تيتانيوم للسيارات إن وجود سوق مركزي للسيارات في مدينة سندان يوفر للزبون مجموعة كبيرة من الخيارات فيما يخص معارض السيارات وتنافسية الأسعار في كل الخدمات والأنشطة المرتبطة ويختصر عدة مراحل في حال شراء أي سيارة.

واعرب عن سعادته بتواجده في مدينة سندان الصناعية ليكون في طليعة من افتتحوا أنشطتهم وبدأوا في استقبال زبائنهم وأكد أن أسعار الإيجار مناسبة وأقل من أسعار منطقة المعبيلة الصناعية ، مشيرا إلى أن سندان ستكون مركزا مهما

لتجارة السيارات وما يصاحبها من خدمات التي لا شك ستعزز من الحركة لكثير من الأسباب لعل أهمها التكامل بين هذه الأنشطة والمتمثلة في ورش الاصلاح وخدمات تنظيف السيارات وقطع الغيار وكل متطلبات السيارات بمختلف أنواعها، كما أن توفر سائر الخدمات سيكون له انعكاس على الحركة التجارية والتي هي في تزايد مستمر.

ويضيف يحيى الكندي صاحب معرض الكندي موتورس من جانبه “أن مدينة سندان بما توفره من خدمات وتسهيلات إلى جانب الموقع الاستراتيجي على طرق مفتوحة بعيدا عن الزحام المروري والأحياء السكنية ستكون السوق المركزي للسيارات في السلطنة، وتتيح أمام المستهلكين كافة الخيارات في مكان واحد، فيما يعزز ذلك وجود الأنشطة الاخرى ذات العلاقة بالسيارات ومنها الورش والفحص الفني ، وسيساهم هذا السوق المركزي في دعم الاقتصاد العماني من حيث العرض والطلب وتنظيم تجارة السيارات التي تعد من أبرز القطاعات الحيوية”.

محطة المها للوقود

وقد تم خلال المؤتمر توقيع اتفاقية مع شركة المها لتسويق المنتجات النفطية وقع نيابة عن سندان الرئيس التنفيذي علي سليمان وعن شركة المها المهندس حمد بن سالم المغدري الرئيس التنفيذي لشركة المها لتسويق المنتجات النفطية هذا وقد صرح المهندس حمد المغدري قائلا” : إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة سندان للتطوير من أجل إنشاء محطة لتعبئة الوقود في مدينة سندان للصناعات الخفيفة بمنطقة حلبان، لتوفير مختلف أنواع الوقود للمستهلكين مرتادي المدينة، مشيراً إلى أن خطة الشركة التطويرية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لزبائنها من خلال محطاتها المنتشرة في ربوع السلطنة والبالغ عددها 226 محطة وقود.

وأوضح المغدري إن وجود محطة لتعبئة الوقود داخل مدينة سندان للصناعات الخفيفة، سوف تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية داخل المدينة، وبالتالي فهي خدمة تقدمها الشركة لزبائنها بكفاءة عالية وبأرقى المستويات، وتتماشى مع استراتيجيتها التي تهدف إلى إثراء تجربة زبائنها بخدمات موثوقة وآمنة.

مؤكداً بأن شركة “المها” من الشركات الريادية التي تساهم بفاعلية في دعم عجلة ونمو القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، كما أنها داعمه للقطاع الصناعي بالسلطنة، حيث تواكب الحراك الاقتصادي والسكاني والعمراني، من خلال توفير مجموعة كبيرة من الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات المواطن والمقيم

أنشطة اخرى

وتعتبر مدينة سندان الصناعية مدينة متكاملة حيث ستشمل الى جانب تجارة السيارات مختلف الانشطة ومنها تلك المتعلقة بالبناء كمعارض بيع مواد البناء وغيرها.

كما قال الكابتن علي سليمان الرئيس التنفيذي لـ سندان للتطوير “انه قد تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدة شركات مختلفة لإقامة الحي الإيراني في سندان الصناعية والعمل في مختلف الأنشطة التجارية والصناعية”.

وأشار إلى أنه نظرا للاقبال المتزايد من قبل المستثمرين على وحدات مدينة سندان وخصوصا ورش إصلاح السيارات الكبيرة والمخازن والصالة المغلقة للمزاد فقد تم الاتفاق مع الشركة العمانية – اللبنانية على إنشاء أعمال توسعية تشمل وحدات جديدة. وبناء على ذلك ستقوم سندان بتوقيع عدة اتفاقيات مع مختلف الشركات التي تسعى لحجز مواقعها في مدينة سندان الصناعية”.

شكر خاص

كما أضاف الرئيس التنفيذي لـ سندان للتطوير قائلا ” أود ان اتقدم بالشكر لكل الجهات التي أسهمت في دعم مشروع مدينة سندان الصناعية ومنها وزارة الإسكان متمثلة في مديرية التطوير العقاري، وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وبلدية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة وبلدية نخل.”

خدمات بنكية

واستكمالا للخدمات الاساسية التي يحتاجها المستثمرون وطالبو الخدمة وقعت شركة سندان للتطوير مؤخرا” اتفاقية مع بنك مسقط لافتتاح فرع في المدينة يقدم مختلف الخدمات المصرفية في خطوة مهمة لضمان سهولة الاعمال، وتعزيز الحركة التجارية والصناعية الآخذة في التوسع.

هذا والجدير بالذكر أن سندان للتطوير تعمل على تطوير عدة مشاريع نوعية أبرزها مدينة سندان الصناعية والتي تعد أول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في السلطنة وكذلك مشروع مجمع “ميرياد مسقط” السكني وهو أول مجمع سكني طلابي متكامل في عمان إلى جانب عدة مشاريع سيتم الإعلان عنها مع نهاية هذا العام.

وترتكز سندان للتطوير في إقامة مشاريعها على عدة معايير أساسية منها المساهمة في اضافة القيمة للاقتصاد الوطني، والتفرد بالأفكار المبتكرة وأن تساهم في خدمة فئات مجتمعية مختلفة بعد دراسة شاملة للسوق العُماني ومتطلباته، مع الحرص على مواكبة آخر التطورات في مجال التطوير العقاري.

×